حققت جامعة المستقبل إنجازاً نوعياً جديداً في مجال البحث العلمي، حيث جاءت ضمن الجامعات العراقية المتقدمة بحسب بيانات Clarivate للتأثير البحثي للفترة من 2020 إلى 2024، والصادرة عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي / دائرة البحث والتطوير – مكتب وكيل الوزارة لشؤون البحث العلمي. وتُعدّ هذه النتائج دليلاً على سعي الجامعة الجاد لنشر بحوث علمية رصينة ذات جودة عالية، وإيمانها العميق بأن البحث العلمي يشكّل ركيزة أساسية إلى جانب التعليم وخدمة المجتمع. وتشير بيانات وزارة التعليم إلى أن جامعة المستقبل قد نجحت، خلال السنوات الخمس الماضية، في بناء منظومة بحثية متكاملة، وحرصت على دعم الباحثين وتشجيعهم، مما جعلها من الجامعات السبّاقة في تحقيق الاعتمادات الأكاديمية على المستويين الوطني والعالمي. ويؤكد هذا الإنجاز أن الجامعة تمضي بثبات لتكون من الجامعات الريادية في العراق والمنطقة، من خلال تعزيز الإنتاج العلمي، وتطوير الإمكانات البحثية، والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

يمثل مؤشر H-index أحد أبرز المقاييس العالمية المعتمدة لقياس جودة وتأثير الأبحاث العلمية، ويُعتمد من قبل قاعدة بيانات Scopus العالمية الرصينة. ويُحتسب هذا المؤشر بناءً على عدد الأبحاث المنشورة وعدد الاقتباسات التي تتلقاها تلك الأبحاث، مما يعكس مدى تأثير الباحثين والمؤسسات في المجتمع العلمي. وصول جامعة المستقبل إلى H-index = 75 يعد إنجازًا متميزًا يعكس: 🔸 قوة النتاج البحثي للجامعة وانتشاره عالميًا. 🔸 التزام الجامعة بنشر أبحاث عالية الجودة في مجلات محكمة وضمن قواعد بيانات موثوقة مثل Scopus. 🔸 مساهمة فعالة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) من خلال بحوث علمية ذات صلة وتأثير. 🔸 تعزيز مكانة الجامعة في التصنيفات العالمية مثل تصنيف Scimago، وتصنيفات THE وQS وغيرها. ويُعد هذا المؤشر دليلًا واضحًا على أن جامعة المستقبل لا تكتفي بنشر البحوث فقط، بل تهدف إلى نشر المعرفة ذات القيمة العلمية العالية التي يُستشهد بها ويُبنى عليها مستقبل البحث والتطوير.

بحمد الله، وبـتوجيه مباشر من قبل السيد رئيس الجامعة المحترم، وبإشراف السيد مدير الإشراف العلمي والأكاديمي، عُقدت اليوم الثلاثاء الموافق 1-7-2025 ورشة العمل العملية بعنوان "الأبحاث المسحوبة (Retracted Papers) وطرق تجنب سحب البحث من المستوعبات"، بمشاركة نخبة من أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين. وتناولت الورشة محاور مهمة، أبرزها: تعريف الأبحاث المسحوبة وأسبابها. الآثار الأكاديمية والأخلاقية المترتبة على الباحثين والمؤسسات. كيفية تجنب سحب الأبحاث من خلال الالتزام بأخلاقيات البحث العلمي ومعايير النزاهة. عرض أمثلة واقعية ساعدت الحضور على فهم الموضوع بشكل عملي. وشهدت الورشة تفاعلاً مثمرًا من الحضور، وأسهمت في تعزيز الوعي الأكاديمي وترسيخ ثقافة النزاهة في البحث العلمي داخل الجامعة. ختامًا، يتقدم قسم الشؤون العلمية بالشكر لجميع المشاركين، مؤكدًا استمرار تنظيم الورش والدورات العلمية الهادفة إلى رفع كفاءة الباحثين وتعزيز جودة البحوث العلمية.