في إطار التزام جامعة المستقبل بتطبيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية واعتماد منهجيات دقيقة للقياس والتقويم، وبإشراف كريم من السيد الأستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي، رئيس الجامعة المحترم، وتوجيه الأستاذ المساعد الدكتور عباس عبد الباوي، مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية، ومتابعة الأستاذ الدكتور سعد فتح الله العالم، مدير وحدة القياس والتقويم في الجامعة. تواصل كلية الطب البشري أداء الامتحانات النهائية للمرحلة الأولى بإشراف مباشر من السيد عميد الكلية الأستاذ الدكتور ولاء لؤي الفلوجي، وبمتابعة دقيقة من الدكتورة بان ظاهر الشمري، مسؤولة وحدة القياس والتقويم في الكلية، حيث تم تنظيم امتحانات مادة البايولوجي (النظرية والعملية) بسلاسة وانضباط عاليين. وتم توزيع الطلبة على القاعات الامتحانية بطريقة نموذجية، تعكس حرص الكلية على توفير بيئة امتحانية ملائمة تستوفي المعايير الأكاديمية المعتمدة، مع حضور جميع أعضاء الهيئة التدريسية ومسؤولي اللجنة الامتحانية. وبعد انتهاء الوقت المحدد للامتحان النظري، مُنِح الطلبة استراحة قصيرة لمدة نصف ساعة، أعقبها إجراء الامتحان العملي للمادة نفسها لمدة ساعة واحدة، وهو النهج ذاته الذي تُنظَّم به بقية الامتحانات للمواد التي تجمع بين الجانبين النظري والعملي. وقد جرت عملية تقييم الامتحانات النظرية، ومتابعة أداء الطلبة في الامتحانات العملية، وفقاً لمعايير القياس والتقويم المعتمدة، في تأكيد واضح على سعي الكلية الدائم للارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي وضمان جودة مخرجات التعليم الطبي الحديث في جامعة المستقبل.

برعاية السيد رئيس جامعة المستقبل الأستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي، وبإشراف مباشر من قبل عمادة كلية الطب البشري ممثلة بالسيدة العميدة الأستاذ الدكتور ولاء لؤي الفلوجي، أُجريت يوم الأحد الموافق 1/ 6/ 2025 الامتحانات النهائية لمادة التشريح العملي لطلبة المرحلة الأولى، وفق نظام المحطات الموضوعية (OSCE). وقد قامت د. بان ظاهر الشمري، مسؤولة وحدة القياس والتقويم في الكلية، بمتابعة سير العملية الامتحانية ميدانياً، حيث تم الاطلاع على آلية توزيع الأوراق الامتحانية، وتهيئة المستلزمات الخاصة بالامتحان، فضلاً عن تنظيم توزيع الأسئلة العملية على عشر محطات امتحانية تم إعدادها بعناية بما ينسجم مع المعايير المعتمدة في الجامعات الرصينة. وجرى توزيع الطلبة على هذه المحطات بواقع 10 محطات لكل طالب، بمدة زمنية قدرها 20 دقيقة، مع تنظيم دقيق لعملية الدخول والخروج من قاعات الامتحان عبر منافذ مختلفة، لتفادي أي خروقات أو تداخلات، مما يعكس مدى الالتزام بالإجراءات التنظيمية والرقابية. وشهد الامتحان حضوراً كاملاً للكادر التدريسي في الكلية، إلى جانب تواجد رئيس القسم وأعضاء اللجنة الامتحانية، مما أسهم في ضمان سير الامتحانات بسلاسة وانتظام.

في خطوة جديدة نحو تعزيز الانفتاح الأكاديمي وتوسيع الشراكات الدولية، استقبل الأستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي، رئيس جامعة المستقبل، وفدًا رفيع المستوى من جامعة المنصورة بجمهورية مصر العربية، برئاسة الأستاذ الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، يرافقه الأستاذ الدكتور طارق مصطفى غلوش، المساعد العلمي لرئيس الجامعة. وقد جرت مراسم الاستقبال بحضور عدد من أعضاء مجلس جامعة المستقبل، والعمداء، ومديري الأقسام العلمية والإدارية، حيث عُقد لقاء مشترك بين الجانبين استهله الدكتور حسن شاكر بكلمة ترحيبية أكد فيها أهمية هذه الزيارة في تعزيز أواصر التعاون العلمي بين الجامعتين، بما يعكس عمق العلاقات التاريخية بين العراق ومصر، ويمهد لتفعيل الاتفاقيات الموقعة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي. وخلال اللقاء، ناقش الجانبان عددًا من المحاور الحيوية، من أبرزها: • تفعيل مذكرات التفاهم السابقة بين الجامعتين. • التعاون في مجال الدراسات العليا واستضافة برامج نوعية. • تنفيذ برامج تدريبية مهنية وبناء القدرات بالشراكة مع مركز التعليم المستمر في جامعة المستقبل. • تبادل الخبرات بين المراكز البحثية المناظرة، خصوصًا في مجالات الجودة والاعتماد الأكاديمي. • تعزيز التعاون في التصنيفات العالمية والسمعة الأكاديمية والمشاركة في تحرير المجلات العلمية. • دعم الجهود المشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وفي هذا السياق، شاركت وحدة القياس والتقويم في جامعة المستقبل في اللقاء من خلال تقديم مقترح تعاون متخصص للاستفادة من الخبرات المتقدمة لدى جامعة المنصورة في مجال القياس والتقويم الأكاديمي، حيث تم طرح مبادرة لتنظيم برامج تدريبية مشتركة تهدف إلى تطوير كفاءات العاملين في هذا المجال الحيوي، مما يسهم في تعزيز جودة الأداء الأكاديمي وضمان مخرجات تعليمية دقيقة ومقننة. واختُتم اللقاء بتوقيع اتفاقية تعاون مشترك تشمل مجالات بحثية وعلمية وتدريبية، تؤسس لانطلاقة جديدة من العمل المشترك بين الجامعتين، وفتح آفاق رحبة للتعاون المستقبلي على مختلف الأصعدة الأكاديمية والبحثية.